استضافت العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الأربعاء، برعاية مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان)، "الاجتماع الطارئ الخامس" للجنة فلسطين الدائمة لاتحاد برلمانات منظمة التعاون الإسلامي، لبحث ما يجري في قطاع غزة.
وانعقد الاجتماع تحت شعار "تعاون البرلمانات من أجل فلسطين"، كما سيعقد مساء اليوم أيضا الاجتماع الأول للجنة فلسطين للدول الآسيوية.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني أبو الفضل عمويي إن ممثلين عن 26 دولة إسلامية وآسيوية يشاركون في الاجتماعين.
والدول المشاركة في مؤتمر البرلمانات الإسلامية في طهران لأجل فلسطين هي الجزائر، العراق، سورية، فلسطين، لبنان، السعودية، عمان، الصين، ماليزيا، أذربيجان، ساحل العاج، بوركينا فاسو، تونس، السنغال، مالي، موريتانيا، إندونيسيا، طاجيكستان، الكويت، قطر، المغرب، البحرين، تركيا، الإمارات، باكستان وتشاد.
وتشارك 14 دولة في هذا الاجتماع على مستوى رئيس ونائب رئيس
منظمة التعاون الإسلامي تندد بـ"الحصانة" الممنوحة لإسرائيل في حرب غزة
وفي كلمة في افتتاحية الاجتماع، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن "ما يجري اليوم في غزة يندى له جبين الإنسانية"، داعيا إلى "تحرك إسلامي جماعي للوقوف في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في فلسطين". وأضاف أن الاحتلال "يرتكب أبشع الجرائم بدعم أميركي"، لافتا إلى أن "التجربة التاريخية تظهر أن الكيان الصهيوني بصدد تهجير الفلسطينيين إلى مناطق أخرى".
ودعا رئيس البرلمان الإيراني الغرب والولايات المتحدة إلى "إنهاء دعمهم اللامحدود للكيان الإسرائيلي"، منتقدا تقاعس مجلس الأمن والأمم المتحدة عن الوقوف بجانب أهالي قطاع غزة ووقف حرب الإبادة ضدهم.
من جهته، دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، في كلمة له، إلى "رص الصفوف في العالم الإسلامي والعربي لنصرة غزة"، مؤكدا "موقف الجزائر الثابت في دعم القضية الفلسطينية واستعادة الحقوق الفلسطينية"، كما أكد ضرورة بحث "حلول عملية" لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان.
شارك وفد من البرلمان الموريتاني في اجتماع استثنائي تعقده لجنة فلسطين الدائمة التابعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
ويضم الوفد كلا من نائب رئيس البرلمان أحمدو ولد امباله من حزب تواصل والنائب الداه صهيب من حزب الإنصاف.