ما أصدق المقولة: رب أخ لم تلده أمك.
إلى أخي بحق وصديقي صاحب القلب الكبير المستقيم المحب للخير والمهتم بالضعفاء والمحتاجين والمحسن عليهم، المدير والمحامي الدولي المخضرم الأستاذ عالي ولد محمد سالم.
من المؤكد أن كل شيء في هذه الدنيا يتغيّر، ولكن يبقى الذكر الطيب الحسن ،
أقدم التهنئة لكم أخي وصديقي المحامي الكفء الأستاذ عالي ولد محمد سالم ، فقد تم اليوم تعيين مدير جديد للحظيرة الوطنية لحوض آرغين خلفا لكم.
وسأقف معكم في سطور تحمل كل التسجيل والتقدير وما أكنه لكم أيها
المحامي النبيل لأنكم من أكفء المحامين ، ومن أكثرهم معرفة وأوسعهم اطلاعا وتجيدون ثلاث لغات هي العربية والفرنسية والإنجليزية، ولإن عين شخص في مكانكم فستبقى الأخلاق والقيم والمعرفة والبرور والمروءة ملازمة لكم ايها الأستاذ المقتدر عالي ولد محمد سالم، فمثلكم يصعب التخلي عنه حتى ولو تقاعد .
من المؤكد أنكم لستم من المفسدين ولا من اكلة المال العام ، وكل فرق التفتيش التي زارتكم في السابق قدمت لكم التهنئة على التسيير الشفاف .
أخي العزيز ماقمتم به في الحظيرة الوطنية لحوض آرغين إنجازات ملموسة ومرئية للجميع وموجودة على أرض الواقع ، بنايات.. منشآت.. مؤسسات قائمة.. كان آخرها التمويل الكندي الذي بدء انجاز مشاريعه.
لقد خدمت الجمهورية بكل تفان وإخلاص ومثلت موريتانيا أحسن تمثيل في كل بقاع المعمورة ، ونرجو لحكم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن يبقي على أمثال من الموظفين السامين لبعدين أساسيين هما الأخلاق والمعرفة
نهنئ المدير الجديد للحظيرة الوطنية لحوض آرغين ونتمنى له التوفيق.
وختاما لهذه القصاصة نؤكد لك أخي وصديق الأستاذ المخضرم عالي ولد محمد سالم انك ذهبت عن الحظيرة لكنك بقيت في القلوب لأنك من الواثقين بأنفسهم لا بمناصبهم، ممن يزيده المنصب تواضعًا على تواضع، لإدراكه أن الكرسي زائل، وأن المنصب لو دام لغيره ما وصل إليه...