اتهم مسؤول إسرائيلي بارز، الأحد، إيران بمحاولة فتح جبهة حرب ثانية، من خلال نشر أسلحة في سوريا أو عبرها.
وبحسب ما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية فقد كتب رئيس الشؤون الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، جوشوا زاركا، على موقع “إكس”: “إنهم الإيرانيون كذلك”، وذلك ردا على منشور يحمل نفس الافتراض.
وكتب مدير المركز الأمريكي لدراسات الشرق الأوسط جول رايبيرن، أن “الضربات الإسرائيلية المتكررة لتعطيل مطاري دمشق وحلب هي في رأيي إشارة قوية إلى أن: أولا، النظام الإيراني يحاول نقل أسلحة استراتيجية إلى سوريا أو عبرها لفتح جبهة شمالية، وثانيا، أن الإسرائيليين مصممون على استباق ذلك”.
ورد عليه زاركا قائلا: “بالنسبة لأولا، إنهم (الإيرانيون) يفعلون ذلك، وبالنسبة لثانيا، نحن نفعل ذلك”.
وكانت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة أعلنت، السبت، أنه في حال عدم توقف إسرائيل الإبادة الجماعية، فمن الممكن أن يخرج الوضع عن السيطرة.
وجاء في تعليق نشرته البعثة على منصة “إكس”: “إذا لم توقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي على الفور، يمكن أن يخرج الوضع عن السيطرة وأن يكون هناك عواقب وخيمة، التي تتحمل مسؤوليتها الأمم المتحدة، مجلس الأمن والدول التي تعرقل عمل مجلس الأمن”.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قد أعلن في وقت سابق وجوب إنهاء الحصار اللاإنساني المفروض على غزة، مؤكدا دعوة بلاده لضرورة عقد اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن غزة.
وبحسب وكالة الأناضول لم تعترف إسرائيل رسميا بمسؤوليتها عن قصف صاروخي في 12 أكتوبر الجاري، أخرج مطاري دمشق وحلب الدوليين في سوريا عن الخدمة.
وسبق وأن أعلنت إسرائيل أنها تخشى تدخلا إيرانيا من خلال سوريا وجماعة “حزب الله بلبنان في الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري.
