فيما تواصل إسرائيل حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزةو الأراضي الفلسطينية المحتلة، ذكرت "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن عدد القتلى الإسرائيليين، ارتفع رائيلي، جراء عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ضد القوات الاسرائيلية والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المغتصبة.
وفي سياق متصل، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب ألقاه في وقت متأخر من الليل إن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" قامت بطريقة تشبه داعش بإحراق إسرائيليين أحياء، واغتصاب الضحايا وإطلاق النار على الأطفال في الرأس عندما هاجموا جنوب إسرائيل.
وقال خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع يوآف جالانت الحالي، ووزير الدفاع السابق بيني جانتس الذي يرأس حزب الوحدة الوطنية والذي وافق يوم الأربعاء، على الانضمام إلى الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة: “حماس هي داعش وسندمرها كما دمر العالم داعش”.
وأضاف: "نحن نقاتل بكل قوة على كافة الجبهات، لقد انتقلنا إلى الهجوم، وقال نتنياهو: “كل عضو في حماس هو رجل ميت”.
وواصل رئيس وزراء الكيان الصهيوني أكاذيبه قائلًا: "رأينا أطفالاً مقيدين مصابين بطلقات نارية في الرأس، وأشخاصاً يحترقون وهم ما زالوا على قيد الحياة، وشباباً يتعرضون للاغتصاب"، "كم هو عظيم الكرب والألم؟ وقال نتنياهو: “كل عائلة في إسرائيل تعرف أحدا من المذبحة”.
وفي غضون ذلك، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صباح اليوم الخميس، إنه لن يكون هناك ماء أو وقود أو كهرباء في غزة حتى عودة جميع الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في القطاع.
وسخر الوزير الصهيوني في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "X"، من فكرة إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة، متعهدًا بأنه "لن يتم تشغيل أي معابر، ولن تدخل شاحنات الوقود، وستظل صنابير المياه جافة حتى يتم إعادة الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم".
وأضاف كاتس: "عمل إنساني" من أجل "عمل" إنساني"،"لا أحد يستطيع أن يعظنا بالأخلاق.”
الجيش الاسرئيلي يزعم ترك حماس صورة علم داعش في كيبوتس صوفا
إلى ذلك، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس أن حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، تركت أثناء هجومها على الكيان الصهيوني، صورة لعلم داعش في كيبوتس صوفا الجنوبي المدمر.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري، اليوم الخميس، إن الجيش سيتعقب ويقتل إرهابيي حماس الذين ارتكبوا فظائع في المذبحة التي وقعت في جنوب إسرائيل ونشروها على وسائل التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، زعم هاجاري أنه تم العثور أيضًا على أعلام داعش على أزياء الإرهابيين المقتولين.
