أكدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان إحدى المنظمات المهتمة بشئون التنظيمات الإرهابية أن تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام وضع خططا للتمدد بموريتانيا والمغرب والجزائر عبر السيطرة على الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب والبوليساريو، وذلك لتحويل الصحراء الغربية إلى ولاية داعشية وقاعدة لداعش لشن هجمات على الجزائر والمغرب وتونس وموريتانيا لتحويل شمال إفريقيا إلى إمارات داعشية.
وأكد تقرير المنظمة أن خطط داعش ترمى أيضا إلى السيطرة على مضيق جبل طارق نظرا لأهميته الاستيراتيجية وذلك على الرغم من وجود نزاع بين اسبانيا وبريطانيا على المضيق لأن منطقة جبل طارق ترى داعش أنها استيراتيجية تمهيدا لغزو أوروبا بحريا في المستقبل,
وأشار التقرير إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية يسعى إلى تجنيد آلاف الجهاديين من سكان الصحراء الغربية بين المغرب وموريتانيا وجذب سكان شمال إفريقيا للانضمام إلى التنظيم بسوريا والعراق والحصول على تدريبات عسكرية يساعد على ذلك الحرب الروسية ضد داعش بسوريا والتي ستدفع داعش إلى البحث عن ولايات جديدة للتنظيم بشمال إفريقيا ومصر وليبيا.
ودعا المتحدث الإعلامى للمنظمة زيدان القنائى دول شمال إفريقيا وعلى رأسها المغرب والجزائر وتونس وليبيا إلى تأسيس اتحاد فيدرالى يضم كل دول شمال إفريقيا، وتشكيل جيش مشترك من الجزائر والمغرب وتونس وموريتانيا، وتجاوز كافة الخلافات الحدودية بين دول شمال إفريقيا، وحل الخلافات المتعلقة بالأقليات بتلك الدول.
ميثاق/ وكالات