اتهم وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد الله ديوب، فرنسا بالقيام بأعمال عدائية ضد بلاده، هذا أثناء مداخلته في الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ78، يوم أمس السبت 23 سبتمبر.
ديوب قال أن “الأعمال العدائية لفرنسا تتجلى كذلك من خلال تدخلاتها من أجل تقويض طلباتنا للتمويل من عدة مؤسسات مالية عالمية وإقليمية ودون إقليمية”.
وزير الخارجية المالي قال أن بلاده استطاعت مواجهة كافة التدخلات الأجنبية، واستعاد الشعب المالي ثقته في جيشه ويمضي قدما في تحقيق نتائج إيجابية في مواجهة الجماعات الإرهابية والجهات الأجنبية التي ترعاها. لكنه اعتبر أن استجابة المجتمع الدولي للتحديات في مالي لم ترق لمستوى تطلعات “الشعب المالي.”
عبد الله ديوب قال أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي لم يكن بوسعها مساعدة الشعب على استعادة سيادته على أراضيه، وإن الأوضاع تدهورت في وجود البعثة.
وأكد أن حكومة بلاده تعمل مع البعثة من أجل ضمان انسحابها. لكن انسحاب البعثة لا يعني انتهاء التعاون بين مالي والأمم المتحدة “بل بالعكس إن بلدي متمسك بانتمائه للأمم المتحدة وستظل الحكومة ملتزمة بحماية مبادئ ميثاق الأمم المتحدة النبيلة”.
في ملف آخر، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي على أن بلاده لا تود أن تكون مسرحا للمواجهات أو المنافسات بين المصالح الجيوسياسية للقوى الخارجية.
وزير الخارجية المالي جدد تضامن بلاده مع حكومة النيجر وشعبها، منددا بفرض عقوبات ضد أي بلد في أفريقيا أو في منطقة أخرى.
كما شدد ديوب على معارضة بلاده لأي تدخل عسكري في النيجر من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد الله ديوب، أكد أيضا في مداخلته دعم بلاده لطلب أفريقيا إصلاح مجلس الأمن الدولي.
