ميثاق /النهار
وقع الصحفي والمراسل والمقدم الفرنسي ديفيد بوجاداس في قلب الجدل. خلال عدد من برنامجه 24 ساعة، حيث فوجئ المذيع الفرنسي برد أحد زملائه.
وهكذا شكر بوجاداس الصحفية فاني ويل التي كانت تودع اللانامج حيث قال “اليوم هو العمود الأخير لفاني. لقد كانت معنا لما يزيد عن أربع سنوات وأردت فقط أن أقول شكراً لك على حماسك وصرامتك ومشاركتك.
وردت فاني ويل على زميلها بعبارة “إن شاء الله”. ما جعله يقف مصدرما حيث بدت الحيرة على وجهه وعجز عن الكلام.
على موقع تويتر، فسر العديد من مستخدمي الإنترنت لحظة التردد هذه بطريقتهم الخاصة. حيث اعتقد البعض أن ديفيد بوجاداس قد تفاجأ من رد زميلته باللغة العربية
ويذهب مغرد آخر إلى أبعد من ذلك، مشيرًا إلى أن الصحفي عنصري، لأنه اندهش من رد فعل زميلته باللغة العربية. فيما أنه تم التحدث بعديد اللغات خلال برنامجه ولم يظهر اندهاشه من قبل.
من جهته ، لم يرد المذيع السابق في قناة JT الفرنسية على هذه الاتهامات، ولم يشرح رد فعله المفاجئ.