لا نَعتقِد أنّ الذين فَرِحوا باغتيال الدكتور عزيز إسبر، خبير الصَّواريخ، ومدير المَركز السُّوري للبُحوث العِلميّة، على يَد خليّةٍ تابِعةٍ لجِهاز الاستخبارات الإسرائيليّ “الموساد” ، يَنتَمون إلى سورية، ويَتَمنّون الخَير لها، وللأُمّتين العَربيّة والإسلاميّة، أيًّا كانَت الذَّرائِع التي سيُسَوّقونها تَبريرًا لمَوقِفهم، فهذا العالِم الجَليل كان، وسَيَظَل، مَفخَرةً للعَرب والمُسلمين، لإنّه قَدّم إنجازاتً كبيرةً بِحُكم خِبرَتِه وعِلمِه وأبحاثِه في مَجال