" أنا لم آتيكم بذهب ولا بفضة، ولكنني جئتكم بالحرية " هذا ما بشر به الرئيس إدريس ديبي عشية مخاطبته الشعب التشادي، عقب السيطرة على البلاد بعد هروب الدكتاتور حسين هبري الذي أذاق المواطن ويلات القتل والتهجير، والتطهير العرقي، والتضييق على الحريات، وممارسة الكبت والقمع الممنهج من خلال الخلايا المخابراتية التي تنتشر في كل مكان، والمجازر الجماعية التي ينفذها الجهاز الأمني لهبري في الثمانينات من القرن الماضي!