أخطأ الرئيس التونسي قيس السعيدفي عدد بقرات النبي يوسف وقرأها تسع بقرات بدل سبع في خطابه الذي ألقاه في الاجتماع التقييمي لتحول النظم الغذائية في مقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في روما، ما أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي. واتهم كثيرون قيس سعيد بتحريف القرآن، بينما دافع عنه آخرون كونه إنسان والخطأ وارد.
وذكر الرئيس التونسي في خطابه المكتوب عند قراءته، قصة النبي يوسف عليه السلام والبقرات السبع، لكنه "زاد" عليهن بقرتين أخريين.
"ما الذي قصده؟"
مما أثار موجة من ردود الفعل في منصاتالتواصل الاجتماعي
كتب نبيل السوكنى على فيسبوك إن "قيس سعيّد استشهد بالآية القرآنية من سورة يوسف: "يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات"، وزاد 2 من عنده وقال 9.
ورأى أن الكارثة تكمن في أن سعيّد كان يقرأ من ورقة، وأن كلامه خلال الخطاب لم يكن ارتجاليًا.
بدوره، رأى عدنان منصر أن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما الذي كان قيس سعيّد يقصده بالبقرتين الإضافيتين؟
ولا يعد خطأ الرئيس التونسي قيس سعيّد في قراءة آيات قرآنية الأول من نوعه. فقد استذكر مدوّنون خطأه في ذكر حديث على أنه آية قرآنية عام 2021.
كما كان سعيّد أثار الجدل بقراءة أبيات جاءت بصيغة تحاكي آيات من القرآن الكريم.