وتظل القاهرة تمخر بثبات عباب الزمن و لا تثقل كاهلها تقلبات أحواله المريرة فيما تلمعها أكثر لحظاته الجميلة التي تتخللها الانتصارات على عديد جبهات التصدي للمؤامرات التي تحيكها القوى المعادية للأمتين الإسلامية و العربية.
تحدث الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي إلى صحيفة الإيكونوميست في الرابع من يناير، في لقاء امتد لخمس ساعات، أعطى الأمير أول مقابلة مسجلة له، وهذا النص مأخوذ من هذا اللقاء الواسع:
الصحيفة: دعنا نركز أولاً على الإعدامات الأخيرة، لماذا حدثت الآن بعد سنوات عديدة من الهجمات الإرهابية في السعودية؟ ولماذا وضعتم رجل دين شيعياً بارزاً ضمن القائمة؟
أحيانا وفي ما يشبه الغيبوبة اللذيذة، تأسرنا صورة تذكارية بتفاصيلها السوداء والبيضاء حتى ولو خدشت صفاء ملامحها تخاريم الزمن وغارات الرطوبة المندسة في جوف الصوان.
وأحيانا أخرى تأسرنا أغنية عاطفية.. وطنية أو ملتزمة وهي تعود بذائقتنا عشرات السنين إلى الخلف، فتفيض بعذوبة مقاماتها أحاسيسنا وترحل بنا إلى لحظة تاريخية موشومة في ذاكرتنا إلى الأبد.
خمس سنوات مرت منذ انطلقت طلائع من الشباب فى عدد من الدول العربية، كسرت حاجز الخوف والقهر، ورفعت شعارات ذات طابع ثوري في مواجهة نظم حكم، شمولية، قمعية، ظلت قابضة على زمام السلطة عقوداً، حتى ارتبطت تلك النظم بأسماء حكامها، حسني مبارك في مصر، زين العابدين بن علي في تونس، معمر القذافي في ليبيا، علي عبدالله صالح في اليمن، بشار الأسد في سورية.
من المرتقب أن يمثل وزير الخارجية المغربي؛ صلاح الدين مزوار؛ أمام برلمان بلاده لتوضيح ملابسات التطورات التي تعرفها العلاقات المغربية الموريتانية هذه الأيام.
وكان محمد العلمي، رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي في مجلس المستشارين، قد قدم طلبا إلى رئيس لجنة الخارجية في الغرفة الثانية، محمد الرزمة، لعقد اجتماع طارئ بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون، يتم تخصيصه لمناقشة تطورات العلاقات المغربية الموريتانية.
نفت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، ما تم تداوله في وسائل إعلامية دولية ووطنية، بشأن رفع الجيش الموريتاني علم بلده في مدينة الكويرة بالصحراء المغربية، وذلك على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في الندوة الصحفية التي عقدها عقب المجلس الحكومي.
اختتمت المبادرة الطلابية صباح اليوم 07-01-2016 بكلية العلوم والتقنيات - جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب - أسبوع الأقصى المنظم تحت شعار "انتفاضة الأقصى.. طريقنا إلى التحرير"، والذي شهد إقبالا كبيرا من الطلاب، وتفاعلا مع قضية المسجد الأقصى، ودعما للانتفاضة وللمرابطين في باحات الأقصى.