
تشعر الناطقة باسم أهالي السجناء السلفيين في موريتانيا، مريم بنت السبتي، بالقلق الشديد من استمرار السلطات الموريتانية في التصعيد بحق شقيقها المعتقل "دحود" ورفاقه الممنوعين من التسجيل لدى وكالة الوثائق المؤمنة، ما حرم أطفالهم وعائلاتهم من الحصول على الوثائق الثبوتية اللازمة لمعاملاتهم الحياتية واليومية، الأمر الذي خلق مأساة إنسانية للأبناء والعائلات تضاف إلى معاناة ذويهم المتفاقمة بسبب معاملاتهم المتردية كما تقول السبتي.