
ماذا نقول إزاء سيل المعلومات المستفزة التي تتداولها الصحف الإسرائيلية عن مصر؟ ذلك أنه إزاء الصمت الرسمي المصري فضلا عن القيود والضوابط المفروضة حول تداول المعلومات، فإن الواحد منا يسعى جاهدا لأن يكتم غيظه ولا يملك أكثر من التساؤل عن مدى صحة ما يذاع وينشر، راجيا أن يتولى أولو الأمر «تنويرنا» يوما ما إما بتصويب أو نفي أو حتى تأكيد تلك المعلومات. وليتهم يحيطوننا علما بذلك في وقت مناسب قبل أن تقع «الفأس في الرأس» ونفقد القدرة على كتمان الغيظ.