حتى فترة قريبة، ظل ارتياد المقاهي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مقتصراً على أفراد الجاليات العربية والأجانب.. غير أنه بمرور الوقت، أصبح الموريتانيون، و خاصةً الشباب يشكلون غالبية زبائنها الدائمين. ويمثل الطلاب الذين درسوا في المشرق، أول من بدأ ارتياد هذه المقاهي، حيث اشتهرت لقاءاتهم الأولى بتنظيم حلقات للنقاش في قضايا الفكر والسياسة. كما كان بعضهم الآخر يتردد عليها لقضاء فسحة بين الأصدقاء هروباً من الروتين و أجواء الملل داخل البيت.