
في التاريخ الإسلامي لا توجد رسالة سياسية أو قضائية أكثر اختصارا وعمقا من تلك التي كتبها الخليفة عمر بن الخطاب إلى قاضيه أبي موسى الأشعري حين قال له:
"آسِ بين الناس في وجهك وعدلك ومجلسك حتى لا ييأس الضعيف من عدلك ولا يطمع الشريف في حيفك."
كانت تلك الرسالة بمثابة دستورٍ للعدالة الاجتماعية قبل أن تعرف الدساتير فعدل عمر لم يكن شعارات ترفع بل ممارسة يومية تتجلى في الميدان في السوق كما في المسجد وفي القضاء كما في السياسة.










