تخل بلادنا في قادم الأيام مرحلة سياسية تستدعي تقديم قراءة تقييمية لواقع العمل المعارض وفق معطيات الماضي، وهذا ما جعلني أحاول تقديم وجهة نظر قد لا تعجب البعض داخل الحيز الجغرافي المعارض، لكنها تقدم قراءة أظنها معمقة تبين من خلالها أن المعارضة الموريتانية فشلت خلال العقد الماضي في قراءة الساحة وفق مبدأ الامتيازات التي كانت ستحصل عليها لو تعاملت مع الواقع بشيء من الحكمة يلزمها بمراعاة خصوصية المجتمع والظروف المحيطة بالمشهد السياسي، وأكثر مرونة وقدرة ع