ما إن حزم فريق العشرية الماضية متاعهم – بل متاع الشعب الموريتاني- حتى فكروا ثم قدروا كيف فكروا في من يحمي لهم ظهورهم ويؤمنهم من طائلة التحقيق في من أين لكم هذا؟ والمساءلة عن حقوق الناس وما تعرضت له البلاد والعباد من فسا د وخراب ؛ ناسون أو متناسون أن لا دفاع إلا دفاع الله وأنه عز وجل لا محالة منتصر لعباده المظلومين.
إنهم سيرحلون عن الدولة وهي خاوية على عروشها ؛جثة هامدة لا حراك لها ؛ لاماء فيها ولا كهرباء؛ ولا مراعي ولا حدائق غناء.