
مع قدوم رمضان وبدء صيامه، انقلبت الحياة في العاصمة نواكشوط: هنا مطاعم مغلقة، وهذه شوارع خالية من المارة تعبث بها رياح البحر حاملة الغبار والأتربة وأكياس البلاستيك الفارغة، ومن فوق الكل شمس صحراوية حارة تجري لمستقر لها بعد يوم طويل.
كما هي الحال كل سنة، اقتحم شهر رمضان حياة الموريتانيين ليغير أنماطها وليقلبها رأساً على عقب لتصبح حياة تبتل وتعبد وهدوء كامل في النهار مع نشاط كبير في الليالي.