أعلن المحامي فاضيلي ولد الرايس، رئيس اللجنة الإعلامية المنبثقة عن لفيف محامي الطرف العمومي الموريتاني في ملف الفساد، أمس، أن “الرئيس الموريتاني السابق يتجه نحو محاكمة عادلة، سيحرص لفيف المحامين المدافعين عن الدولة على نزاهتها”.
أعلنت الحكومة الموريتانية اليوم عن انطلاقة نظام جديد لتسيير سجل السكان والوثائق المؤمنة.
ويشتمل هذا البرنامج البيومتري الضخم على أربعة أنظمة فرعية لكل منها دوره الخاص، وهي نظام السجل الوطني البيومتري للسكان القائم على دمج البيانات البيوغرافية والبيومتري لكل شخص ونظام إنتاج الوثائق المؤمنة كعقود الحالة المدنية وجوازات السفر والبطاقات الوطنية للتعريف متعددة الاستخدام، وبطاقات الإقامة والدفتر البحري، وبطاقات ترقيم السيارات، ورخص القيادة.
اجتمع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية.
وقد درس المجلس وصادق على مشروع قانون يسمح بمصادقة الجمهورية الإسلامية الموريتانية على الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، المعتمدة في باريس يوم 2 نوفمبر 2001.
تسلمت السلطات الموريتانية مواطنين كانا مختطفين في دولة مالي المجاورة قبل نحو 10 أيام، إثر هجوم مسلح استهدف مشروعا تابعا لشركة موريتانية.
ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية عن مصدر حكومي (لم تسميه) قوله إن "المواطنين المختطفين موجودان الآن لدى السلطات الأمنية في مدينة فصال شرقي البلاد".
فيما أفادت وكالة الأخبار الموريتانية (خاصة) بأن المواطنين هما عبد الله محمد محمود اشريف، والخليل تقي الله الرباني.
لا شيء يشغل ساسة ومدوني وإعلاميي موريتانيا حاليا سوى توجيه النداءات الرافضة لما يسمى “قانون حماية الرموز الوطنية وتجريم المساس بهيبة الدولة وشرف المواطن”
حيث قال نقيب المحامين الموريتانيين أ.إبراهيم ولد أبتي إنه "لا يجوز جعل رمزية رئيس الجمهورية في خانة المقدسات الدينية والعلم الوطني والنشيد الوطني"، مشيرا إلى أنه "بصفته حامي الدستور ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس القوات المسلحة يتمتع بكل الحصانة في ممارسة مهامه".
أكد تنظيم “الوحدويون الناصريون في موريتانيا” على “ضرورة تجديد وتفعيل آليات دعم القضية الفلسطينية مع الوقوف في وجه المخططات الهادفة إلى تصفيتها وتهويد القدس الشريف، ومع العمل الحازم لكسر الحصار الجائر على الشعب الفلسطيني”.
ودعا ناصريو موريتانيا، في بيان لهم، ضمن استذكارهم وتخليدهم لثورة الثالث والعشرين من يوليو الناصرية في ذكراها التاسعة بعد الستين “إلى العمل الجاد والمنسق لوقف التغلغل الصهيوني في المجالين العربي والإفريقي”.