ينشغل ساسة موريتانيا وإعلاميوها ومدونوها بتقييم سنة تنصرم مستهل أغسطس/آب المقبل من مأمورية الرئيس الشيخ الغزواني.
وأول ما لوحظ في هذا التقييم هو أن الرئيس الغزواني استفاد من هدنة سياسية مطولة من طرف المعارضة الموريتانية التي خاضت، على مدى سنوات حكمه العشر، معارك ضد سلفه الرئيس السابق، بالرغم من أن الرئيس الغزواني صنف عند قدومه على أنه «وريث» الرئيس محمد ولد عبد العزيز.