ضمّنى قبل يومين مجلس مع أساتذة كرام عاملين بالمدرسة العيا للتعليم، وكنا كمن يُشْحِذُ الأذهان استعدادا للمجلس العلمي، الذى سيلتئم بعد حين، وأخذ النقاش أطوارا، طَورا به يهوي وطَورا به يعلو، نبّهت الحضور ساعتئذ، وأنا استنهض فيهم مكامن مايُسْتحسَنُ في البيان، وقيم