رغم أهميته ومحوريته في عملية البناء الوطني؛ ما يزال قطاع التعليم بكل مستوياته مثار قلق لكل الموريتانيين؛ ويكاد يكون القطاع الوحيد الذي يجمع الكل على الاعتراف بواقعه المتردي؛ وعلى تتابع الإخفاقات التي لازمت مختلف محاولات إصلاحه، وحتى محاولات تشخيص مشكلاته وتصور حلول عقلانية وموضوعية لها؛ ناهيك عن تنفيذ تلك الحلول والتصورات على أرض الواقع.