يواصل النظام السوري وحلفاؤه الروس والإيرانيون والمليشيات الطائفية عدوانهم الهمجي وانتقامهم الوحشي من مدينة حلب الصامدة مطلقين العنان لآلتهم التدميرية من طائرات وصواريخ وبراميل متفجرة وقنابل فراغية وفسفورية وغيرها من الأسلحة المحرمة دوليا، تفتك بالمدنيين العزل من نساء وأطفال وعجزه وتحول أجسادهم التي أنهكها الحصار إلى أشلاء تحت ركام ما تبقى من المنازل في هذه المدينة المنكوبة، وسط صمت مفضوح بل ووتواطئ مكشوف من المجتمع الدولي.