رغم ما قام به المغرب من معارضة للحكم الذاتي الذي اقترحته أسبانيا في الصحراء الغربية في سنة 1974م، إلا ان موريتاينا، كبلد مجاور للصحراء الغربية ومتهم بالتطورات فيها، وبلد يدعي أنه معني بالقضية ، لم يصدر عنه أي رد فعل فوري.
صمت موريتانيا، على عكس المغرب، لم يرق للحكومة الأمريكية. لم تفهم لماذا الصمت الموريتاني على الخطوة الاسبانية، فقام السفير الأمريكي في نواقشوط باستدعاء وزير الخارجية الموريتاني حمدي ولد مكناس يوم 10 جويلية 1974م.