فاعل في قطاع الصيد التقليدي يكشف اسرار القطاع

2 يوليو, 2023 - 16:20

كشف الفاعل في قطاع الصيد التقليدي محمد المختار ولد أشريف أسرارا  وماخفي عن قطاع الصيد التقليدي بموريتانيا.

 

وقال ولد أشريف-وهو رئيس النقابة الوطنية للعمال المتخصصين في تصنيف الأسماك وأحد رواد القطاع البارزين في لقاء مع “المؤشر”- إن الدولة رفعت يدها بشكل كامل عن قطاع الصيد التقليدي  ،وبات الخصوصيون هم المتحكمون ،كاشفا النقاب عن أن القطاع به 5 أشخاص يسيطرون عليه على حد قوله.

 

ورأى ولد أشريف أن الإخطبوط الموجه إلى اليابان يقوم عليه مصنفون أجانب منذ عقود ، فيما يسمح للإخطبوط الموجه إلى أروبا  لبعض المصنفين الموريتانيين وفق تعبيره.

 

وأشار ولد أشريف إلى أن تمكين الأجانب من التصنيف منذ عقود يعد كارثة على القطاع ،ولم يفهموا المغزى الحقيقي منه في ظل وجود يد عاملة وطنية ماهرة ،إضافة إلى أنه بسببه تخسر الدولة في كل طن من الإخطبوط في ظل غياب السلطات والوزارة ،متسائلا عن سر عدم كشف حقائق قطاع الصيد التقليدي

 

ونبه الفاعل في الصيد التقليدي عن عدم وجود تفتيش للمصانع بشكل دقيق، وإنهم كنقابة نبهت مفتشية الشغل والسلطات أكثر من مرة على حجم استفحال الأجانب وسيطرتهم دون رخص عمل ولم يلاحظوا أي تحسن وفق قوله.

 

ورأى ولد أشريف أن مايجري في قطاع الصيد التقليدي أشبه ب”حوت يبلع حوت” حيث لارقابة صارمة ،وغياب كامل للسلطات ،مقترحا إنشاء “هانكار”لتفريغ الإخطبوط بحضور السلطات المختصة بغية تثمينه بدل مايجري منذ عقود.

 

ووصف آلاف الصيادين الذي غادروا أمس في عباب المحيط بأنه أثناء عودتهم سيجدون أمامهم من يقوم ب”التبوزي” ،ولاحول ولاقوة لهم،منبها إلى أن التصنيف للإخطبوط يتولاه أجانب هو من يحدد مصيره وفق تعبيره.شار

 

واعتبر ولد أشريف أن رأس المال الأجنبي في قطاع الصيد هو السبب في مايجري الآن في القطاع ،حيث أنه “يعرف البعض كان صفر اليدين واليوم أصبح غنيا”.

 

وأعرب ولد أشريف عن مخاوفه من تكرار سناريوهات هبوط أسعار الإخطبوط بفعل سيطرة الخصوصيين على القطاع ،وغياب الدولة بشكل كامل والضحية في النهاية هم المنتجون الصغار،متوقعا أن تهبط الأسعار بفعل مضاربات ملاك المصانع وفق قوله.
 

وأعرب ولد أشريف عن مخاوفه من تكرار سناريوهات هبوط أسعار الإخطبوط بفعل سيطرة الخصوصيين على القطاع ،وغياب الدولة بشكل كامل والضحية في النهاية هم المنتجون الصغار،متوقعا أن تهبط الأسعار بفعل مضاربات ملاك المصانع.

إضافة تعليق جديد