نقلة في أن مجاري المياه ومصابها هي التي مايزت مناطق آدرار "الباطن -اظهر-/محمد الأمين ولد بلعمش

العارفون بآدرار يشبهونه بالناقة المناخة رقبتها تبدأ من تِفُجَارْ أما (سَهْوَتُها) فوادان وشنقيط... 
ظهر هذه الناقة وبطنها  تفصل بينهما منطقة تسمى (إزيفَ) مع تفخيم حرف الزاء تشترك مع (السّهوه) و (اظهر) في كونها على ظهر الجبل (حيْطَ آدرار) و تشترك مع البطن (الباطن) في كون مياهها تصب في (اگرارة يغرف) 
الفصل بين (إزيفَ) و (السهوه) يبدأ من (اطْرِيكْ آتِيلَه) حيث تصب المجاري غربا ك ''أَتْوَيْدَرْنِيتْ'' (إِزِيفَ) و تصب شمالا في ابَّيْرْ التَّيْشْطَايَ (السهو) و يتجه هذا الخط جنوبا باتجاه ''ادْخَيْلاتْ الكَرْدَانْ'' صاعدا ''لَمَّيْزِينْ'' راميا ''تَامَزَّيْجَنْتْ'' في السهو و 'أَگَّيْلِيتْ'' و مَفْلَكْ اتْوَيْوِيگَه (آوْرِيجْ) في (إِزِيفَ) وَ راميا (أُورَيْوَرْ) في (اظهر) حيث منتهى (السهو) و اتصالها  ب(اظْهَرْ) ثم يصعد الخط جنوبا إلى (اعْكَدْ امْنَاتْ امْحَيْمَدْ) ''اشْبَاهِينْ'' فتصب المجاري يمينا في (شَاشْ إِزِيفَ) و تصب يسارا في (تُونَاطِينْ اظْهَرْ)

و يستمر جنوبا حتى (اگْصيْباتْ دَحَمْدُودْ) جاعلا (فَرَعْ لَعْلَياتْ) في (أَزِيفَ) و (گِطْعْ الْخَظْرَه) في (اظهر) و يتجه اتجاه (تيشيليت الگارَ) و يصعدها فما رماه يمينا من (إزيفَ) ''مَنْحَرْ الْكَارَة و ما رماه يسارا من (اظهر) ''سهوة الگارة'' ثم يستمر جنوبا ناحية (لكْليْواتْ) فيصعدهن واضعا (اتويْجَكْجَه) في (إزيفَ) و (خَنْكْ اسْيَاتَه) في (اظْهر) و ينتهي هذا الخط جنوبا عند (اصبعْ تِمِنيتْ) ثم ينعطف غربا باتجاه (الگارَ الخظره) ''اكْوَيْرتْ اعْمرْ'' راميا تِمِنِيتْ و اگْرايَرْ انْعاجْ في اظْهرْ و لَخْطُوطَ المتجهين إلى تِرَبانْ في إِزيفَ و يستمر الخط باتجاه (أَمَرْتْ) منتهيا في تَفُجارْ راميا تُومكاد و أوجفتْ و حماهما في إزيفَ و المعدن و اجْويْلاتْ في اظْهر ..
كل ما رماه هذا الخط في إزيفَ تصب مياهه في يَغْرفْ (أكبر اگراير الباطن) و كل الذي رماه في (اظهر) تصب مياهه في المرفَگ (اگرارت اظهر الأكبر).