رحم الله الإمام الأكبر بداه ولد البصيري، (وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر)
أين الأئمة والعلماء وخطباء المساجد من جريمة مدرسة (ECOLE DES CADRES) وتسويقها لخطاب التعايش مع (قوم لوط) ودمجهم وزرع تقبل خطابهم في نفوس النشء.
ما فتئت أسراب الدّبى من الملاحدة والزنادقة والعلمانيين وبغاث نابتة اليسار وفلول العقوقيين، يترصدون أي خاصرة يطنونها رخوة للولوج إلى هدم الدين والنيل منه، لكن يخيب ظنهم فهذا الدين صلب.
كان الإمام الأكبر بداه برّد الله مضجعه، وقد آتاه الله فراسة المؤمن يسد عليهم الطريق دائما بحرب استباقية، ففي التسعينيات أرادت شركة سجائر (گلواز) أن تنظم مسابقة لاختيار ملكة جمال المنتبذ القصي وعلوم ما يصاحب تلك المناسبات من عهر وعري، فتصدى للأمر فمات المشروع.
كما وقف ضد حرية المعتقد في دستوريْ 1980 و1991، لأن لتلك الحرية ما بعدها.
لم يرتح بعض الفراكفونيين وكتاب اليسار لخطوة الإمام بداه و وصفوه في كتاباتهم بالدوغماتية وأنه ظلامي وأنه يقيم محاكم التفتيش!
ولم يزل الإمام يتصدى لتك الظواهر، فيعتلى المنبر منددا كظاهرة التبرج ولبس الرقيق والأغاني الخليعة (مضمْ جاتْ افْعبوني) وظهور (گورچيگناتْ) وسينما (المحمدية) نعوذ بالله والعلاقات مع الكيان الغاصب وغير ذلك..
برّد الله مضجع الإمام الأكبر غاب عنا، وما أحوجنا إليه في عهد دستور جمهورية العهر والعري(سناب شات)، وعهد مجتمع قوم لوط (مجتمع قوس قزح)، (مجتمع الميم)، وفقه واجتهاد ومذاهب الفسابكة والفانشستات.
عيبُ الديارِ على مَن بالديارِ بَقِي
على العلماء أن يستيقظوا من رقدة العدم، ويحملوا لواء الحق وينهضوا بميراث الإمام الأكبر بداه فما عند الله خير وأبقى.
يجب أن تُوحّد خطبة الجمعة غدا وتُخصص لجريمة مدرسة (ECOLE DES CADRES) والمطالبة بسحب ترخيصها ومعاقبة القائمين عليها.
كامل السقوط
