نواكشوط/ و.م.ا:
تم الليلة البارحة رفع الحجر الصحي عن "13" شخصا كانوا يخضعون للحجر بفندق "فلورا" في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية.
وبهذا الإجراء، يكون عدد الذين تم تسريحهم من الحجر الصحي في نواكشوط منذ بداية الإعلان عن جائحة كورونا قد وصل إلى "665" شخصا من أصل "676" .
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، هنأ رئيس حزب اتحاد قوى التقدم السيد محمد ولد مولود، ، الذي كان ضمن المجموعة، الحكومة الموريتانية، وخاصة قطاعي الصحة والأمن على نجاحهم في احتواء هذا الخطر بفضل الإجراءات الاحترازية المبكرة.
وقال إن الخطر أصبح على الحدود بعد أن كان بعيدا مما يستوجب المزيد من الحذر واليقظة، مطالبا الدولة بالتكفل بالأسر التي تضررت بشكل أو بآخر بفعل الإجراءات الاحترازية، من خلال تقديم المعونات اللازمة لتجاوز تبعات هذه المحنة.
و أكد على ضرورة إشراك المواطنين القاطنين على الحدود في حمايتها من المتسللين في هذه الظرفية، وتقديم المساعدات اللازمة لمواطني هذه المناطق نظرا لكونهم كانوا يعتمدون أساسا على المبادلات مع دول الجوار.
وأشار إلى أهمية التخفيف على المواطنين إذا كانت المعطيات المتعلقة بالوباء تسمح بذلك.
وقد سجل كل من المواطنيين كوريرا سيري وحليمة الحاج محمود با-واللبناني الحسين أحمد سعد، ارتياحهم للظروف التي تمت فيها عملية الحجر الصحي، بفضل الجهود التي اتخذتها الحكومة، مشيدين في هذا الصدد بالتعاطي المسؤول والايجابي للقائمين على عملية الحجر .
ونبهوا إلى أن الفترة الأولى من هذا الحجر الصحي التي مدتها ثلاثة أسابيع، كانت لا بأس بها، إلا أن زيادة هذه الفترة بسبب وجود حالة مشتبه فيها، سبب بعض الصعوبات بفعل قلة المعلومات المتعلقة بمصيرهم وذلك رغم عدم انقطاع الترتيبات والتسهيلات والخدمات عنهم حيث استمرت كما كانت عليها منذ البداية.
نشير إلى أن هذه الدفعة مكثت في الحجر الصحي شهرا وثلاثة أيام.
