نصر الله: المقاومة اليوم أقوى من الجيش الإسرائيلي

15 أغسطس, 2018 - 09:41

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم الثلاثاء إن ما يجرى منذ 7 سنوات إلى اليوم “هو حرب تموز أخرى وتهدف إلى الغايات نفسها”، ان الانتصار الذي تحقق في العام 2006 على العدو الاسرائيلي تحقق ليس بفضل المنظمات الدولية من امم متحدة وغيرها او بفضل الجامعة العربية والانظمة العربية، وانما بفضل الله وبفضل صمود شعب لبنان وبفضل ثبات الموقف السياسي. وشدد على ان “حزب الله اليوم أقوى من اسرائيل”، وأضاف ان حزب الله سيحتفل “قريبا جدا” بالفوز في سوريا ايضا.

وخلال كلمته في ذكرى الانتصار الـ 12 بحرب تموز/يوليو 2006، أكد نصر الله إن حرب 2006 كانت “لتحقيق أهداف الأميركيين للسيطرة على المنطقة وعندما فشلت فشل المشروع”.

وأضاف نصر الله أن “المشروع الأميركي سقط عندما انتصرنا في تموز وفي غزة وعندما صمدت سوريا وإيران”.

وأشار نصر الله إلى أن الصمود في لبنان “أوجد تحولات عززت المقاومة”، موضحاً أنه في المرحلة الجديدة بعد 2006 “أدخلوا المنطقة في حروب لتحقيق الأهداف السابقة وتكريس هيمنة إسرائيل”.

وقال السيد نصر الله إن (إسرائيل) اليوم “تعيد بناء نفسها على ضوء الهزيمة في 2006 وإعادة النظر بعقيدتها القتالية، وهي “تعمل في كل خططتها بناء على أن العدو المقابل جدي وقادر”.

ولدى تطرقه لوضع (إسرائيل) خطط لمواجهة الدخول إلى منطقة إصبع الجليل، أكد الأمين العام لحزب الله أن المقاومة اللبنانية “بإمكاناتها الحالية هي أقوى من أي زمان مضى”.

وأضاف ان “الإسرائيلي كان يهدد منذ 2007 بالخروج إلى الحرب ولكن في الوقت نفسه يتحدث عن ازدياد قوة المقاومة”.

ورأى نصر الله أن ما يجرى منذ 7 سنوات في سوريا إلى اليوم “هو حرب تموز أخرى وتهدف إلى الغايات نفسها”، فـ “إسرائيل شاركت في الحرب على سوريا وصولاً إلى تقديم الدعم للجماعات المسلحة”، وفق نصر الله الذي تابع بالقول “الكل يعرف أن المعارك التي خيضت في سوريا تحتاج إلى أدمغة كبيرة وقدرات هائلة”.

وفي السياق، أوضح السيد نصر الله أن “إسرائيل بنت آمالاً على الحرب على سوريا من تدمير الجيش السوري وصولاً إلى حكومة تتخلى عن الجولان”، كاشفاً أنه “خلف الكواليس هناك ضغوط هائلة على الحكومة اللبنانية لتسوية الحدود البرية والبحرية لمصلحة إسرائيل”.

واضاف ان “معركة التسول التي يخوضها نتنياهو الآن في سوريا هي لإخراج إيران وحزب الله من هناك”، أكد نصر الله.