القاهرة / حسين القباني / الأناضول – قالت محامية الفريق المتقاعد أحمد شفيق، الذي أعلن ترشحه لرئاسيات مصر المقبلة، إنه سيغادر الإمارات التي يتواجد فيها منذ 2012، متوجها إلى باريس، خلال بضعة أيام ، وسيعود بعدها إلى مصر.
وفي حديث عبر الهاتف مع الأناضول، أوضحت دينا عدلى حسين، محامية شفيق، أن الأخير سيغادر خلال بضعة أيام إلى باريس لإجراء لقاءات مع المصريين في الخارج ثم يعود بعدها إلى مصر، مشيرة إلى إمكانية حدوث ذلك خلال يومين أو ثلاثة.
وحول الموقف القانوني لـ شفيق ، أضاف لا مانع قانوني يحول دون مغادرة الفريق الإمارات أو عودته إلى مصر .
وأمس الأربعاء، أعلن شفيق، في بيان متلفز من الإمارات، عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المقررة في 2018.
قبل أن تبث قناة الجزيرة الإخبارية مقطع فيديو لـ شفيق يتحدث فيه عن منعه من السفر؛ وتبع ذلك نفي من الإمارات لصحة المنع، على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عبر حسابه على تويتر .
ووفق خبراء تحدثت معهم، الأناضول، يملك شفيق حظوظًا كبيرة في الفوز برئاسيات 2018، أمام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، حال أعلن الأخير خوضه غمار المنافسة لفترة رئاسية ثانية بشكل رسمي.
وشفيق كان وصيف محمد مرسي، برئاسيات 2012؛ حيث حصل الأول آنذاك على أكثر من 12 مليون صوت (49% من أصوات الناخبين)، قبل أن يغادر البلاد إلى الإمارات عقب إعلان خسارته.
وسبق أن وجهت السلطات المصرية لشفيق عدة تهم بـ الفساد نال البراءة في أغلبها وأُسقطت أخرى، قبل أن ترفع اسمه من قوائم الترقب والوصول في نوفمبر/تشرين ثان 2016.
ويترأس شفيق حزب الحركة الوطنية ، الذي يمتلك 5 مقاعد من بين مقاعد البرلمان البالغة 596 مقعدا.
والسيسي، الذي لم يحسم موقفه من الترشح لولاية ثانية وأخيرة، جاء رئيسًا في 8 يونيو/حزيران 2014، لمدة 4 سنوات، بعد حصوله على نحو 23 مليون صوت (من بين 25 مليون صوت) من أصل نحو 54 مليون ناخب، فيما حصل منافسه الوحيد، اليساري حمدين صباحي، على 757 ألفا و511 صوتاً.
وفي 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، كشف السيسي، في حوار مع قناة شبكة سي إن بي سي الأمريكية، أن انتخابات الرئاسة ستجري خلال مارس/آذار أو أبريل/نيسان المقبلين.