أعلنت مجموعة من الفاعلين الشباب تأسيس تيار جديد أطلقوا عليه "تيّار أمل التغيير" ويهدف التيار الجديد وفقا لبيان التأسيس الذي توصل 28 بنسخة منه إلى فرض أسس الديمقراطية وحماية آلية التناوب السلمي على السلطة، والوقوف في وجه إقرار التعديلات الدستورية المقدمة من طرف النظام القائم وجاء في نص بيان التأسيس:
"فى ظلّ المصير الغامض الذي مع كامل الحسرة يتقدّم البلد بخطى حثيثة إليه، وفى ظلّ النّظام الحالي الذي أساء إدارة البلد منذ عقد من الزّمن، تراجعت فيه الدّيمقراطية، وتعطّلت عجلة الاقتصاد والتنمية مع تردّي الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وماء وكهرباء وخدمات إدارية، ارتفعت الأسعار ارتفاعا صاروخيا وتدنّت الدّخول وانتشرت البطالة حيث لا مشاريع إنمائية ممّا أدّى إلى هجرة الشباب ذوو الطّاقات الحيّة، وأجْحِف كاهل المواطن بالضرائب المتنوّعة، وعمّ النهب والفساد وانقلبت القيم والأخلاق،
ارتأت مجموعة معتبرة من الشباب المثقّف والأطر الغيورين على الوطن إنشاء تيّار سياسي مستقل يسمّى "تيّار أمل التغيير" لكي تلعب دورا فى عملية التغيير والإصلاح، هدف هذا التّيار الجديد هو ترسيخ الديمقراطية ودولة القانون لأجل العدالة الاجتماعية والتنمية المستديمة، يسعى التيار إلى فرض أسس الديمقراطية من تناوب سلمي على السّلطة ومبدأ فصل السّلطات والتسيير الرّشيد لموارد البلد، ويسعى إلى تقوية اللحمة الوطنية ونبذ القبلية والجهوية والفئوية، و يرفض ""تّيار أمل التغيير"" الظلم والتّهميش والإقصاء، كما يسعى فى الوقت الرّاهن إلى الوقوف فى وجه التّعديلات العبثية ألّا دستورية التي نتجت عن حوار أحاري وأسقطتها غرفة الشيوخ فى مسارها الطّبيعي، وسلكت مسارا انقلابيا عبر المادّة38 غير المخصّصة للتعديلات الدستورية! الهدف الحقيقي لهذه التعديلات هو تكريس النظام الأحادي الشّمولي الاستبدادي وذلك بالانقلاب على إرادة الشعب والاستهتار بدستوره وموادّه المحصّنة! لذلك سيعمل "تيّار أمل التّغيير" على المساهمة فى إفشال هذه التعديلات العبثية وسيحارب النهب والفساد المستشريين وكلّ مظاهر الغبن والحيف.
ندعو جميع الأحرار أبناء هذا البلد المؤمنين بوطنهم أن ينضموا "لتيّار أمل التغيير" ولن تخيب آمالهم!"
