أنور عشقي يدافع عن زيارته لإسرائيل.. ويهاجم المقاومة التي "لم تقتل ذبابة"

26 يوليو, 2016 - 11:57

بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:
وضح ضابط الاستخبارات السعودي السابق انور عشقي زيارته الى اسرائيل بانها جاءت بـ”دعوة من السلطة الفلسطينية”، معتبرا ان مقاومة الاحتلال معناها “اننا ندمر انفسنا” و”ان المقاومة لم تقتل ذبابة”!.
وقال عشقي في تصريح لقناة العالم الايرانية الاثنين: “لم اذهب الى فلسطين الا بدعوى كريمة من السلطة الفلسطينية، قام بها اللواء جبريل الرجوب، الح علي 4 سنوات في الزيارة وبعد 4 سنوات فكرت باني يجب ان لا اترك الفلسطينيين محاصرين من قبل الاسرائيليين وحدهم، يجب ان نواسيهم وان نقول لهم نحن معكم بقلوبنا وعقولنا واموالنا وكل ما نملك، وبالفعل قمت بالزيارة العام الماضي وفي هذا العام ايضا قمت بزيارتهم، اجتمعت مع ابناء الشهداء، والقيت فيهم كلمة، اجتمعت مع ابناء المعتقلين وحضرت زفاف ابن الاسير المعروف الاول في فلسطين مروان البرغوثي، كذلك زرت بعض الجامعات ومراكز الدراسات” بحسب تعبيره.
واضاف عشقي: “انا حينما اتكلم وحينما اذهب اقوم بعمل دراسة واستراتيجية وليس فقط اتكلم بالمشاعر لان زمن المشاعر وزمن العنتريات انتهى، نحن نملك عقلا كبيرا وثقافة عالية، لابد ان نواجه “اسرائيل” بهذه الثقافة”.
وقال عشقي للقناة : “التقيت بمدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية في الارض الفلسطينية، في القدس، في فندق الملك داود، دعاني الى العشاء وذهبت وهو الرجل الذي نجحت ان احوله حيث كان عدوا للملكة العربية السعودية، وبعد ذلك الف كتابا “مملكة الحكم”، الان اصبح يمتدح المملكة العربية السعودية، وكان الغرض هو اساسا حل القضية الفلسطينية بموجب ما اتفق عليه العرب وهو المبادرة العربية، وناقشته في المبادرة العربية وقلت، اننا لم ولن نطبع العلاقة معكم الا بعد تطبيق المبادرة العربية واعادة الحقوق الى اصحابها، فكفانا متاجرة بدماء الفلسطينيين”.
واضاف انور عشقي “ان هذه الزيارة هي زيارة شخصية، لم استأذن فيها من حكومتي لان حكومتي لا تمنع ان يذهب اي سعودي الى بيت المقدس او الى الاراضي المحتلة”.
وقال عشقي مضيفا: “لا توجد موافقة ولا مباركة من قبل حكومتي، نحن قدوتنا النبي (صلى الله عليه وآله)، النبي فاوض وزار المشركين الذين اخرجوه وقتلوا اصحابه وكل هذا واخيرا انتصر عليهم، لكن حينما نكون بعقلية متحجرة ونقول نقاومهم ونقاتلهم وهم لديهم اسلحة اقوى منا فمعناه انا ندمر انفسنا، لقد قلت حينما تشرفت بزيارة ايران للمرافق الذي كان معي حينما قال، انتم لا تمدون حماس بالسلاح، قلت لا نحن نمدهم بالمال لكي يعيشوا وانتم تمدونهم بالسلاح لكي يقتلوا انفسهم، هؤلاء يتاجرون بالدماء الفلسطينية، كفى دماء فلسطينية، ارني طريقة ثانية، بدل ما تبدع في عملية المقاومة التي ما قتلت ذبابة”.