أكد أحمد بن حلي مساعد الأمين العام للجامعة العربية «أن التحضيرات المتعلقة باستضافة موريتانيا للقمة العربية قد اكتملت، وأن موريتانيا استطاعت خلال فترة قياسية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وفي ظروف صعبة، التحضير لاحتضان القمة العربية في نواكشوط في موعدها المقرر يوم 25 تموز/يوليو الجاري».
وأوضح بن حلي في تصريحات لإذاعة موريتانيا أمس «أن من بين القضايا التي ستطرح على اجتماعات القادة العرب موضوع الإرهاب وستكون المقاربة الموريتانية في مجال مكافحة الإرهاب في مقدمة الموضوعات التي ستقدم للقادة العرب أثناء قمتهم المقبلة، نظرا لتجربة موريتانيا في هذا المجال ولموقعها الجغرافي الخاص».
وقال «إن الارهاب بأشكاله الجديدة المتلونة والمتغيرة، يتطلب مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار جوانب مختلفة ثقافية وتوعوية وإعلامية لإظهار الوجه الحقيقي لهذه الآفة البعيدة من كل القيم والمتعارضة مع ما نتطلع إليه جميعاً من تقدم لبلداننا». وأعرب أحمد بن حلي «عن أمله في نجاح قمة نواكشوط التي تعقد في ظروف غير مسبوقة، وذلك بتمكنها من إخراج الدول العربية من حالة الوهن والضعف وتجاوز الصعاب التي تعاني منها معظم الدول العربية».
وأكد مساعد الأمين العام للجامعة العربية «أن التواصل المستمر بين الامانة العامة للجامعة العربية واللجنة الموريتانية المحضرة للقمة، أوصل إلى الترتيبات النهائية المتعلقة بالتحضير للقمة سواء على المستوى التنظيمي أو فيما يتعلق بمضمون هذه القمة وجدول الأعمال، وقبل ذلك الاجتماعات التحضيرية سواء على مستوى وزراء الخارجية أو الاقتصاد من أجل إعداد مسودة القرارات التي ستوضع أمام أنظار القادة العرب» .وتوقع بن حلي «أن تكون القمة المقبلة إضافة هامة في سجل نجاحات الديبلوماسية الموريتانية المتألقة».
«القدس العربي»
