خلال مهرجان جماهيري عقده حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بمدينة بوتلميت؛ دعا عمدة بلدية آجوير إلى تمديد المأمورية الحالية لرئيس الحزب السيد محمد جميل منصور والتي تنتهي بعد سنتين.
وقد قال عمدة البلدية محمد ولد عبد الجليل إن قانون الحزب ليس محصنا ولم يتم القسم عليه مثل الدستور؛ وإن تحديد مأموريتين فيه أمر مرفوض نظرا لعمل الرئيس وما يقوم به لصالح الحزب.
وأضاف العمدة (حسب ما نقله موقع "بتمليت اليوم")؛ أن رئيس حزب تواصل عمل من أجل الحزب وبلغ به هذا المبلغ وأن تحييده عنه مرفوض وغير مقبول
وحسب المصدر الذي أورد الخبر فإن كلام العمدة أثار جدلا كبيرا داخل قاعة المهرجان حيث طالبه الحضور بسحب كلامه؛ حيث عقب فدرالي الحزب في ولاية اترارزه أحمد ولد عبد المالك على كلام العمدة قائلا إنه كلام مرفوض فى "تواصل" وإن الرئيس سيغادر عند انتهاء مأموريته ولن يزيدها أبدا.
أما الوجيه أحمد ولد سيدي المختار فقال في مداخلته إن الرئيس محمد جميل منصور يريدون منه أمورا أكبر من رئاسة الحزب التي سيغادرها عند انتهاء مأموريته؛ وأنه سيكون رئيسا للجمهورية نظرا لمكانة الحزب ووجوده في المرتبة الثانية.
أما القيادي محمد ولد محمد امبارك فقال إنه توقع من عمدة آجوير الحديث عن عطش الناس وجوعهم بدل القفز إلى المأموريات والحديث فيها.
وأضاف موقع "بتمليت اليوم" أن رئيس حزب تواصل قال خلال كلمته إن العمدة كان يجس نبض الحضور لمعرفة موقفهم من تغيير الدستور الحالي الذي تنوي السلطات القيام به ويرفضه "تواصل".
واعتبر محمد جميل منصور دعوة ولد عبد الجليل مجرد مزحة قائلا إن مهندسا مثله لا يقول هذا الكلام عن قناعة لأنه مرفوض وغير مقبول؛ مضيفا أنه سيغادر الحزب عند انتهاء مأموريته الحالية بكل تأكيد وسيترك مكانه لآخرين.
وأضاف لد منصور أن أهم تحصين لقوانين "تواصل" هو الأخلاق التي يلتزم بها الحزب ويحافظ عليها؛ وأن أي تطرق لهذا النقاش مرفوض جملة وتفصيلا.
