من المؤسف ان يكون طموح البعض الي الشهرة واللّمعان علي حساب بيضة الوطن، حيث يجب الدّفاع عنها والموْت في سبيلها ..وبدل ذلك نجد قططا سّمانا يسارعون في سلْق اوطانهم كلّما سمحت لهم الفرصة فيقوم بعضهم بنعت أعلام بلده بنعوت لا تليق بقدسية الانتماء ولا وطنية الضمير فيعلي دولة قوم ، ويسْفل دوْلة أصْله .. تماما كما صوّر صاحب مقال سؤال الدّولة ...ودولة السؤال...! الذي هو تلخيص موجز جدا ل( لمغالطة المراسلة ..ومراسلة المغالطة ) في تتبع السقطات والهفوات كما عهدناه دائما يتتبع .
لسنا بحاجة الي ذكر ما وصلت إليه الدّبلوماسية الموريتانية من تطور وحضور دوْلي علي مختلف الجبهات كجلوس أول رئيس موريتاني إفريقي مع اكبر دول العالم في قمة امريكا وافريقيا ، وصولا الي القمة العربية التاريخية و المرتقبة في انواكشوك....! مرورا بوساطات موريتانيا المتعددة والتي كانت ناجحة في مجملها ، ورائدة بشهادات دولية من مختلق الاقطار والأمْصار,, وان كان صاحبنا يعتبرها كلّها صدفة ...!؟
قد لا نكون بحاحة ماسة الي تعريف القارئ الكريم .من هو المراسل ..؟ صاحب المقال انه الفتي اليانع والكبير والعظيم جدا عند نفسه ..!؟ والمراسل الإذاعي الذي راسل إذاعة موريتانيا ثم طردته للتّغيب..!ثم راسل اذاعة ميدى1 بداية القرن الواحد والعشرين لكنه قفز مع التاريخ... وراسل الأذاعة: علي أنه يتواجد في "أطار ضمن مستقبلي ومقبلي ايادي الملك الذي لم يصل الى هناك أبدا " بينما كان في أنواطشوط. وكانت خيوط الحادى عشر من سبتمبر تتكشف آنذك..؟! ليكتشف العالم معها ان المراسلة عن زيارة الملك سيدى محمد السادس لأطار2001.09.11.. كانت كلها كذبة علي الأثير .
صحيح ان من تنكر لمسقط رأسه و لشوارع مدينة "النشأة" والطفولة المنقوشة في الذاكرة وهجرها هجرا باتا.....!يمكن ان يتنكر ايضا للوطن كله ويعمل بالمقولة (خذ خيره ولا تجعله وطنا )
لقد تألقت نجوم وطنية كثيرة ولمعت في سماوات المجد خارج موريتانيا وبرعت وابدعت في فنون الادب والعلوم والتكلونوجيا والطب.. وغيرها.. ولكنها ظلت كلها تعتبر أن حب الوطن الإئمان .. ولم تسلق الوطن سلقا لكي تكون من القطط السّمان ..خارج الأوطان..
سيدى محمد ولد أعليات