
صدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الجمعة، 17 أكتوبر، “بيان شكر وعرفان” للوسطاء ولكل الدول والجهات التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وكتبت الحركة في بيانها “تعبر حركة المقاومة الإسلامية حماس عن عميق تقديرها للجهود المخلصة التي قام بها الإخوة الوسطاء في كل من مصر وقطر وتركيا على مدار العامين الماضيين من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني”، على ما بذلوه من جهود أثمرت في إنهاء الحرب على غزة.
وأضافت “كما نعبر عن شكرنا لكل الدول والجهات التي وقفت إلى جانب شعبنا الفلسطيني في كل المجاﻻت، ونخص الدول العربية والإسلامية الثمانية، وكلا من الجزائر وجنوب أفريقيا، ودورهم جميعا في الوقوف إلى جانب شعبنا في المحافل الدولية، سواء في مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى كل من روسيا والصين وكولومبيا، وكل من كان له دور فاعل في وقف حرب الإبادة وإسناد المواقف الفلسطينية السياسية والقانونية والإنسانية.”
كما أشادت الحركة في بيانها “بكل من بذل الدماء مع شعبنا في يمن العروبة ولبنان الشقيق والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران، ومن قاموا بالسفر عبر سفن الحرية وكسر الحصار أو الذين تظاهروا في ميادين مختلف الدول في قارات العالم جميعا.”
وأبرقت الحركة كذلك “بالشكر إلى وسائل الإعلام التي ساهمت في فضح جرائم العدو ونشر مظلومية شعبنا وما يتعرض له من مجازر وجرائم وعملية تطهير عرقي”، وهذا رغم الضغوط الهائلة عليها، ورفضها الانصياع إلى سردية الاحتلال.
حماس دعت الجميع “إلى مواصلة جهودهم مع الشعب الفلسطيني، سواء الوسطاء باستكمال دورهم بمتابعة تنفيذ باقي بنود الاتفاق، وخاصة المتعلقة بإدخال المساعدات بالكميات المطلوبة، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للمواطنين في القطاع، وفتح معبر رفح في الاتجاهين أمام المواطنين، والعمل على بدء الإعمار بشكل عاجل، وخاصة لمنازل المواطنين والبنى التحتية من مشافٍ ومدارس ومؤسسات خدمية، أو المتضامنين في حملات المقاطعة والفعاليات الشعبية.”
كما أكدت “ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من مجموعة المستقلين الذين تم التوافق عليهم وطنيا لمباشرة عملها في إدارة قطاع غزة، واستكمال انسحاب قوات الاحتلال للمواقع المتفق عليها.”