استنكر محمد النمر شقيق القيادي الشيعي نمر النمر الذى تسبب إعدامه فى أزمة بين المملكة العربية السعودية وإيران، الهجوم على السفارة والقنصلية السعودية فى إيران، مشيرا إلى أنه كمواطن سعودى لايقبل المساس بمؤسسات بلاده.
وقال إن التهم التي وجهته إلى شقيقه باطلة من اليوم الأول، موضحاً أن تهمة الإرهاب بعيدة كل البعد عنه لأنه معروف بدعوته إلى السلمية ونبذه للإرهاب.
وأضاف"النمر" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الاثنين، أن التهم السياسية الأخرى التي وجهت إلى شقيقه لا توصله إلى حد الإعدام في حال ثبوتها، موضحاً أنه حصل خلط للأوراق بضم الشيخ نمر النمر إلى قائمة ضمت 45 شخصًا أياديهم ملطخة بالدماء.
وأشار إلى أنه كانت لديه رغبة في الإصلاح وظهر ذلك من خلال خطبه وأحاديثه لكن لاتوجد تهمة حقيقية ميدانية، نافيا أن يكون لشقيقه علاقة بحرق الأبار التي اتهمته بها المملكة.
وتابع شقيق القيادي الشيعي نمر النمر أن "شقيقه" كانت له مكانة في قلوب الآخرين، موضحاً أنه يعتبر في إيران رجل دين مجتهد له قدسية ومكانة داخل العالم الشيعي كله وليس إيران فقط.
وأوضح أن من حق المحبين للنمر الاعتراض لكن أن تكون هذه الاعتراضات بالوسائل السلمية رافضاً كل وسائل العنف، لافتاً إلى أن هذا الإعدام تسبب فى خرق شديد في نفوس الناس وعقولها سواء داخل المملكة أو خارجها وسيبقى لفترة طويلة.
يذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد نفذت حكم الإعدام بحق القيادي الشيعي نمر النمر و46 آخرين بعدد من التهم تتعلق بالإرهاب داخل الممكلة والدعوة إلى الخروج على ولي الأمر.