
وكالة ميثاق +الشروق أونلاين
استهدفت إيران، الكيان الصهيوني، اليوم الأربعاء، بصواريخ “فتّاح” الباليستية، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب، في رسالة واضحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قوتها، بعد إعلانه نية الانضمام رسميا في الهجوم عليها.
وبحسب التقارير الواردة في هذا الشأن فقد أطلقت إيران وابلا من الصواريخ باتجاه الكيان الصهيوني، بعد ساعتين من منتصف الليل، حيث دوت أصوات انفجارات في تل أبيب.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استخدم للمرة الأولى الجيل الأول من صواريخ “فتّاح” الباليستية الفرط صوتية في الموجة الـ11 من عملية “الوعد الصادق 3”.
صاروخ فتاح الإيراني الفرط الصوتي يدخل المعركه بقوةويدك معاقل الصهاينة
يافتاح ياكريم افتح للكيان أبواب الجحيم
وصبح عليهم بإزرائيل ذي ينتزع انفاسهم
لامفر اليوم لكم ياكل متصهين غشيم
عذاب ربي قد تجلى في بأسها يفتح عليكم جهنم أبوابها..القادم أعظم وأشد ايلاماً#الوعد_الصادق_٣ #فتاح
وقال الحرس الثوري إن صواريخ “فتّاح” اخترقت الدرع الدفاعي الصاروخي وزلزلت ملاجئ الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن “الصواريخ بعثت رسالة بشأن قوة إيران إلى حليفة تل أبيب المتوهمة والمحرضة على الحرب”، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي لوحت بإمكانية انضمامها إلى الهجمات.
واعتبر أن الهجوم الصاروخي الليلة الماضية أظهر أن إيران تسيطر تماما على أجواء الأراضي المحتلة.
عاااااجل
البيان رقم 10 للحرس الثوري الإيراني
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ﴾
– انطلقت الموجة الحادية عشرة من عملية “الوعد الصادق 3” بكل فخر واعتزاز، باستخدام صواريخ “فتاح” من الجيل الأول، معلنة بداية نهاية
ويعد صاروخ “فتّاح” من أهم الأسلحة المتطورة في ترسانة الحرس الثوري الإيراني بفضل سرعته الفرط صوتية التي تتراوح بين 13 و15 ماخا، وفقا لموقع “آرمي تكنولوجي” المتخصص في تحليل وتوثيق المعلومات المتعلقة بالصناعات الدفاعية والتقنيات العسكرية.
ويبلغ مدى الصاروخ نحو 1400 كيلومتر، ويتميز بفوهة متحركة ومنظومة توجيه متقدمة تتيح له تعديل مساره أثناء الطيران وتنفيذ مناورات دقيقة داخل الغلاف الجوي وخارجه، بما في ذلك الحركة الجانبية والدورانية.
تهبط بسرعة مذهلة، وتجتذب وراءها كافة الصواريخ الدفاعية الصهيونية لتشاركها في سحق أهدافها.
هكذا يصنع أولياء الله باعدائهم
وهكذا يحول الله حتى أسلحة العدو الى سلاح يخدمك أكثر مما يخدم العدو نفسه
يذكر أنه في العام الماضي، أشارت تقارير إخبارية إلى استخدام طهران صاروخا جديدا يحمل اسم “فتاح 1″، في هجماتها على تل أبيب، وقالت بأنه “أسرع من الصوت”- أي أنه ينطلق بسرعة 5 ماخ، أو 5 أضعاف سرعة الصوت (حوالي 2800 ميل في الساعة، 6100 كيلومتر في الساعة).
صاروخ فتاح:
تفوق سرعته سرعة الصوت، 13-15ماخ.
قادر على المرور عبر جميع أنظمة الدفاع الصاروخي.
يتمتع هذا الصاروخ بدقة متزايدة وقدرة ممتازة على المناورة بالإضافة إلى القدرة على الاختباء والمرور عبر أنظمة الرادار.
تعليقا على ذلك أوضح محللون أن جميع الصواريخ الباليستية تقريبًا تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت أثناء طيرانها، وخاصةً أثناء اندفاعها نحو أهدافها، لكن فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قال إن الصاروخ يبدو أنه يحمل رأسًا حربيًا على “مركبة قابلة للمناورة”، مما يمكنه من تجنب الدفاعات الصاروخية.
وبحسب ما أفادت مصادر من الحرس الثوري في تصريحات سابقة فإن هذا الصاروخ لديه القدرة على “اختراق جميع أنظمة صواريخ الدفاع الجوي وتفجيرها”.