أصدرت السلطات السعودية، بيانا توضيحيا بشأن حادثة اعتداء عون أمن على معتمرة صفعته بالحرم النبوي، بعد الضجة الواسعة التي أثارها مقطع فيديو انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأعلن الأمن السعودي، السبت، القبض على المرأة التي صفعت رجل الأمن في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بعدما حاول منعها من اجتياز الحواجز لمنطقة ممنوع الدخول إليها، لينهال عليها بالضرب حتى انتزع منها خمارها، الأمر الذي أزعج الكثيرين.
ونشر حساب الأمن العام على منصة “إكس”، بيانا قال فيه إن “شرطة منطقة المدينة المنورة تباشر واقعة اعتداء امرأة على رجل أمن أثناء أداء مهام عمله وتستكمل الإجراءات النظامية حيالها”، دون أن يعطي توضيحات بشأن هويتها أو جنسيتها، أو حتى ضربه لها أيضا.
وعلى إثر ذلك، أعرب نشطاء عن غضبهم من تصرف عون الأمن داخل مكان مقدس، لافتين إلى أنه يمثل صورة المملكة وأن المرأة حتى وإن كانت مخطئة بصفعه فلا يجوز له التعامل معها بكل ذلك العنف ونزع خمارها.
وبينما قال البعض إن أعوان الأمن يتعاملون في الغالب بفظاظة مع المعتمرين، أشار آخرون إلى أن الضغط هو السبب وأنه ليس من السهل التعامل مع كل تلك الأعداد من مختلف الجنسيات، واصفين تلك المرأة بـ “السلفع”.
واستنكر البعض هذا السلوك العنيف من طرف عون الأمن رغم أن المعتمرة امرأة متقدمة في السن، ما أثار حفيظة غيرهم ممن قالوا أنه أدبها كي تعود إلى رشدها ولا تتجرأ غيرها من النساء على رجال لامن .
