مالي: استقالة المبعوث الاممي وقتلي في تمبكتو

18 ديسمبر, 2015 - 13:30

اعلن المبعوث الاممي الى مالي المنجي الحامدي إنه سيترك منصبه بعد نحو عام وسط ما وصفته مصادر بأنه صعوبات في تطبيق اتفاق للسلام وتحسين الأمن في شمال البلاد.

وتكبدت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) وقوامها عشرة آلاف جندي أكبر خسائر تمنى بها مهمة لحفظ السلام كما أنها تتعرض لهجمات متكررة يشنها جهاديون ما زالوا ينشطون بعد أن أخرجتهم قوات فرنسية من مدن رئيسية في شمال البلاد قبل عامين.

واكدت مصادر قريبة من البعثة إن التونسي المنجي الحامدي الممثل الخاص للأمم المتحدة في مالي سيسلم مهام منصبه إلى محمد صالح النظيف وزير خارجية تشاد السابق والرئيس السابق لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال اعتبارا من يناير كانون الثاني.

ذات المصادر قالت "كانت هناك توقعات محددة منه (الحامدي) وليس من الواضح أنه أوفى بها."

وردا على سؤال عن الانتقادات التي يتعرض لها بسبب عدم تعزيز الأمن أو تطبيق اتفاق السلام قال الحامدي لرويترز "التطبيق يحدث وهو مسؤولية مشتركة للجميع بمن فيهم حكومة مالي...لا يمكننا أن نفعل ذلك نيابة عنهم."

وأضاف أن من غير المنصف إلقاء المسؤولية على قوة مينوسما في تدهور الأمن نتيجة أنشطة الجهاديين إذ أن مهمة البعثة هي حفظ السلام وليس فرضه.

وتابع "أعتقد أنني أنجزت مهمتي."

في سياق متصل اعلن مسؤولون محليون ان مسلحا قتل 3 اشخاص امام محطة اذاعية مسيحية في مدينة تمبكتو ليلا.

واشار مسؤول في الحكومة المحلية الى ان "ثلاثة اشخاص بينهم ضيف من تهانيت المحطة المسيحية في تمبكتو كانوا امام المحطة عندما اطلق عليهم مسلح النار وقتلهم ثم لاذ بالفرار".

واكد مسؤول بارز في مكتب الحاكم ان مقدم برامج اذاعية بين الضحايا اضافة الى "كاثوليكي واحد على الاقل" موجها اصابع الاتهام لمتطرفين اسلاميين.

ووصف مصدر امني مالي الهجوم بانه "عملية قتل جبانة نفذها اولئك الذين يريدون بدء حرب ديانات".

ومحطة تهانيت اذاعة خاصة واسمها يعني "شفقة" بلغة الطوارق.

وكالات