اعتقلت قوات الدرك الفرنسي، يوم الثلاثاء الماضي، باحث أكاديمي جزائري-فرنسي، متخصص في التاريخ، بسبب دعمه للقضية الفلسطينية وأحقية الشعب الفلسطيني في نيل الاستقلال وأن المقاومة حق مشروع.
وأظهرت صور فيديو، اقتحام قوات الدرك الفرنسي بيت الباحث الجزائري، يانيس أعراب، بشكل عنيف، حيث قامو بتحطيم باب المنزل الذي لم يكن به سوى الشاب الجزائري البالغ من العمر 30 عاما ووالدته الموشحة بالعلم الفلسطيني، ليقومو بعد ذلك باقتياده الى مركز الدرك الوطني وحجز جهاز الكمبيوتر الخاص به.
وبعد ساعات قليل من الاعتقال والتحقيق، أفرجت قوات الدرك الفرنسي عن الآكاديمي المناصر للقضية الفلسطينية، حيث وصف الأخير هذه العملية، بالفاشلة التي يُراد من خلالها تخويف الناشطين والآكاديميين المناصرين للشعب الفلسطيني سواء في فرنسا أو ألمانيا أو دول أخرى.
وفي فيديو بثه الناشط الجزائري، على منصات التواصل الاجتماعي، تحدّث صاحب أطروحة الدكتوراه “هجرة الجزائريين إلى فلسطين خلال الحقبة الاستعمارية”، عن اتهام النائب العام له بدعم الارهاب، كونه يؤيد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وانه صاحب قضية تحررية عادلة.
