أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مسؤوليته عن الضربة التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان، مشيراً إلى أنه استهدف القائد المسؤول عن الهجوم الصاروخي على قرية مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة، والذي قال إنه مسؤول عن قتل العديد من الإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم الجيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن ضربة بيروت تأتي رداً على هجوم الجولان الذي وقع السبت، وأودى بحياة 12 طفلاً وفتى، مشيراً إلى أنه "لا تغيير في التوجيهات الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية".
واعتبر وزير دفاع العدوالإسرائيلي يوآف جالانت على منصة إكس، أن "حزب الله تجاوز الخطوط الحمراء"، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن "عملية الاغتيال" في بيروت "تمت بنجاح"، في إشارة لسقوط قيادي في "حزب الله".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول قوله، إن "اندلاع الحرب من عدمه يعتمد على الجانب الآخر"، في إشارة لـ"حزب الله"،
وأردف: "إذا استوعبوا واحتووا رد فعلنا القاسي فسوف ينتهي الأمر عند هذا الحد، وليس لدينا أي نية لبدء الحرب، لكن إذا ردوا بطريقة مختلفة عما حدث في الأشهر العشرة الماضية، فإن هذا الحدث يمكن أن يتوسع".