ارتكبت قوات العدو الإسرائيلي ، اليوم الأحد- مجزرة جديدة بعد قصفها مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد جراءها 15 مواطنًا وأصيب العشرات.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: إن جيش العدو الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة ضد النازحين في مدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات راح ضحيتها 15 شهيداً و80 جريحاً.
وأضاف: تأتي هذه المجزرة استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش العدو الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.
وتابع: تتجدد المجازر التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي بشكل متلاحق، حيث جاءت هذه المجزرة بعد تركيز الاحتلال على ارتكاب مجازر في مدارس تؤوي آلاف النازحين.
وأشار إلى أن هذه المجازر تأتي في ظل تدمير العدو الإسرائيلي للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، والضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، ونقص المستلزمات الصحية والطبية، وإغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
وأدان بأشد العبارات ارتكاب العدو الإسرائيلي لهذه المجزرة المروعة والمجازر ضد المدنيين، كما أدانت اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية.
وحمل العدو “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على العدو “الإسرائيلي” وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
وحتى ما قبل هذه المجزرة، أعلنت الأونروا تبلغها عن 456 عدوان إسرائيلي على مباني الأونروا وعلى الأشخاص الموجودين داخلها منذ بدء الحرب (بعضها شهد حوادث متعددة أثرت على نفس الموقع).
وأكدت تأثر 188 منشأة مختلفة تابعة للأونروا جراء تلك الحوادث، في حين استشهد ما لا يقل عن 524 نازحا يلتجئون في ملاجئ الأونروا وأصيب 1621 على الأقل منذ بدء الحرب.