أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية يوم الإثنين، عن مقتل أحد العناصر المكلّفة بتأمين الشريط الحدودي مع رفح الفلسطينية، رميا بالرصاص.
وقال المتحدث إن القوات المصرية، “تجرى تحقيقا بواسطة الجهات المختصة، حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي في رفح. أدّت إلى إستشهاد أحد العناصر المكلّفة بالتأمين”.
بالمقابل، تحدث جيش الاحتلال الصهيوني عن وقوع تبادل لإطلاق النار مع الجانب المصري، على الحدود بين مصر والأراضي الفلسطينية، وفق ما تناقلته وسائل إعلام دولية.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد، مخيّما للنازحين شمال غربي رفح المحاذية لمصر، بأكثر من 8 صواريخ. ما أسفر عن استشهاد 28 فلسطينيا.
وقالت لجنة الطوارئ في رفح، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في عدوانه على غزة، بقصف خيام النازحين شمال غربي رفح.
وتأتي هذه المجزرة أياما بعد أن أصدرت محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الماضي، قرارا يدعو الاحتلال إلى وقف عدوانه على رفح على الفور.
وتناقلت وسائل إعلام ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو، تظهر مشاهد مروّعة لآثار العدوان الإسرائيلي على المخيّم.
