نواذيبو/ ميثاق: غادر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، نواكشوط صباح اليوم الجمعة متوجها إلى مركز نوامغار الإداري في مستهل زيارة لولاية داخلة نواذيبو، وذلك برفقة مدير ديوانه السيد أحمد ولد باهيه.
وعند وصلوله مركز انوامغار الإداري كان في استقباله والي داخلة نواذيبو السيد محمد فال ولد أحمد يوره ووزير التجهيز والنقل السيد محمد ولد خونا ورئيس مركز انوامغارالإداري والمنتخبون المحليون.
كما خصص سكان بلدية انوامغار والقرى المجاورة لها استقبالا خاصا لرئيس الجمهورية رفعوا خلاله العلم الوطني والصور المكبرة للرئيس واللافتات المثمنة "للإنجازات التي تحققت لساكنة هذه المنطقة".
ودشن رئيس الجمهورية خلال هذا التوقف؛ الطريق الرابط بين مركز انوامغار الإداري التابع لمقاطعة الشامي وطريق نواكشوط ـ نواذيبو.
وقطع ولد عبد العزيز الشريط الرمزي للتدشين قبل أن يستمع إلى شروح فنية قدمها القائمون على تعبيد هذه الطريق.
ويبلغ طول الطريق المدشنة 56 كلم بعرض 7 أمتار، وبكلفة إجمالية بلغت أربع مليارات و265 مليون أوقية على نفقة الدولة الموريتانية.
بعد ذلك توجه رئيس الجمهورية إلى مركز بولنوار الإداري المحطة الثانية من زيارته لولاية داخلت نواذيبو.
واستقبل رئيس الجمهورية، الذي كان مرفوقا بوالي داخلة نواذيبو السيد محمد فال ولد احمد يوره، عند سلم الطائرة من طرف حاكم مقاطعة نواذيبو السيد احمدناه ولد سيدي أب، ورئيس مركز بولنوار المقدم الشريف أحمد ولد مولاي، وقائد المنطقة العسكرية الأولى العقيد أن ولد الصوفي، وعمدة بولنوار السيد أحمد باب ولد باري.
وخصص سكان بولنوار استقبالا شعبيا خاصا لرئيس الجمهورية حاملين صوره المكبرة والشعارات المثمنة "للانجازات التي تحققت لصالحهم خلال السنوات الماضية".
وأشرف رئيس الجمهورية في بلدية بولنوار على وضع الحجر الأساس لبرنامج التهجين الشمسي للمحطات الحرارية لسبع مدن هي: بولنوار، الشامي، أطار، أكجوجت ، بوتلميت، ألاك، لعيون.
وتتمثل المكونات الرئيسة للمشروع في منشآت الهندسة المدنية اللازمة وآليات القيادة والتحكم والمعدات الكهربائية الضرورية لتشغيل المنشآت وألواح كهروضوئية بقوة إجمالية قدرها 12 ميغاوات.
و أزاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع، واستمع لشروح مفصلة حول مشروع التهجين الذي يهدف إلى تزويد هذه المدن بالكهرباء وتحسين مستوى النفاذ إلى الخدمات الكهربائية.
وفي بولنوار دائما؛ أدى رئيس الجمهورية زيارة للمزرعة النموذجية؛ استفسر عن وضعية هذه المزرعة فيما يتعلق بالإنتاج ونوعيته والمشاكل المطروحة أمام المزارعين، واستمع إلى شروح مفصلة عن المشاكل المطروحة والمتعلقة بتوفير الماء وتسويق الإنتاج.
وتمتد هذه المزرعة على مساحة 45 هكتارا موزعة على 720 قطعة أرضية.
وتعهد رئيس الجمهورية بإرسال بعثة من الوزارة الوصية لدراسة المشاكل المطروحة والبحث عن حلول لها.
بعد ذلك توجه رئيس الجمهورية إلى مدينة نواذيبو في مستهل زيارة يترأس خلالها الفعاليات المخلدة للذكرى ال 55 للاستقلال الوطني الذي يخلد لأول مرة خارج العاصمة نواكشوط.
واستقبل رئيس الجمهورية لدى سلم الطائرة بمعية والي ولاية داخلة نواذيبو، من طرف الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين ورئيس الجمعية الوطنية وعدد من أعضاء الحكومة وقائد الأركان العامة للجيوش وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية ورئيس منطقة نواذيبو الحرة وعمدة بلدية نواذيبو والإداري المدير العام لشركة اسنيم والسلطات الإدارية والبلدية وجمع كبير من البرلمانيين ورؤساء الأحزاب السياسية والأطر والوجهاء.
وتزينت مدينة نواذيبو بالأعلام الوطنية والصور المكبرة لرئيس الجمهورية والشعارات المبرزة "للانجازات التي تحققت في البلاد خلال السنوات الست الماضية".