سقط عدد كبير من القتلى والجرحى في انفجار حافلة للحرس الجمهوري وسط العاصمة التونسية مساء الثلاثاء.
وذكرت مصادر إعلامية تونسية أن الانفجار تسبب في مقتل 22 شخصا، فيما أكد وليد اللوقيني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سقوط 11 قتيلا وعدد من الجرحى، وذلك في تصريحات لقناة "نسمة" التلفزيونية التونسية.
وكانت الحافلة الصغيرة ساعة انفجارها متوقفة بنقطة تجميع أعوان الأمن الرئاسي، وهي نقطة معروفة بوسط العاصمة وبالتحديد أمام المقر السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي. ووقع الانفجار على بعد أمتار من وزارة السياحة ووزارة الداخلية.
وهرع الأمن إلى تطويق محيط الانفجار في وسط العاصمة، فيما سارعت سيارات الإسعاف إلى نقل الضحايا للمستشفيات.
وهناك تخوفات جدية من حصول عمليات أخري متزامنة خصوصا وأن الأمن التونسي أكد منذ فترة على وجود خلايا أمنية منتشرة في كامل البلاد.
وتتضارب المعلومات حول أسلوب تنفيذ الهجوم، وفيما ذكر موقع إخباري أن الانفجار تسبب فيه انتحاري فجر نفسه داخل الحافلة، أفادت مصادر أمنية أن الحافلة ربما تكون اصطدمت بلغم أرضي.