أكد رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، موسى فكي، عن الدعم الإفرقي للقضية الفلسطينية، كما قال أن الفلسطينيين يعيشون بسبب الإحتلال نظام فصل مشابهاً لنظام الفصل العنصري الذي حدث في الجنوب الأفريقي – “وهو جزء مظلم للغاية من تاريخنا في أفريقيا”.
بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المصادف ليوم الـ29 نوفمبر، موسى فكي قال في كلمته “لم تكن قضية الشعب الفلسطيني أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. إن اندلاع الأعمال العدائية المستمرة في غزة والأراضي المحتلة يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
كما جدد التأكيد على دعم إفريقيا للقضية الفلسطينية قائلا “ونؤكد مجددا أن الدعم الأفريقي للقضية الفلسطينية يرتكز على قيم الحرية والعدالة والمبادئ الإنسانية التي تدافع عنها أفريقيا في المحافل الدولية جنبا إلى جنب مع كل أولئك الذين يسعون إلى ضمان استعادة فلسطين حقها في الوجود كدولة رئيسية قابلة للحياة في الشرق الأوسط”.
فكي قال كذلك “ن مدينة القدس الشرقية ومقدساتها لم تكن في أي وقت مضى في خطر كما هي الآن. المسيحيون والمسلمون محرومون بشكل أساسي من ممارسة شعائرهم الدينية.” واستطرد “يجب ألا ننسى أيضًا أنه قبل الحرب الحالية، واصلت إسرائيل بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العقود السبعة الماضية، وهو ما يعتبر انتهاكًا واضحًا للأعراف والمعايير الدولية.”
رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، موسى فكي عاد كذلك إلى قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية والتي قال أنها “حساسة بالنسبة للشعب الفلسطيني وقيادته”، وأردف “ويعاني الأسرى من ظروف اعتقال صعبة وغير إنسانية تنتهك كافة حقوق الإنسان الأساسية. كما ندعو إلى إطلاق سراحهم لتمهيد الطريق لتهيئة الظروف المواتية للتوصل إلى حل سياسي دائم ومستدام.”
موسى فكي اعتبر أن الوضع الحالي يتطلب من المجتمع الدولي “اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.”
