أنطلقت صباح اليوم في قصر المؤتمرات القديم بانواكشـوط، فعاليات «منتدى نواكشوط الاقتصادي» ، الذي تنظمه الشبكة الدولية للصحفيين العرب والأفارقة،
ويدوم الملتقي يومين من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري، تحت رعاية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وبدعم من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا BADEA, ووزارتي الثقافة والاقتصاد والتعاون في موريتانيا ومركز تحسين صورة إفريقيا في سويسرا CIPINA.
ويتضمن برنامج المنتدى، الذي يشارك فيه خبراء وباحثون من موريتانيا ومن دول مغاربية وإفريقية وأوروبية، عقد جلسات عمل تخصص لمناقشة عدد من القضايا الاقتصادية التي تواجهها حاليا الدول العربية والإفريقية.
ويشارك فى هذا المؤتمر الاقتصادي فى نسخته الأولى أزيد من 25 باحثا ومختصا بالاقتصاد من دول عربية وافريقية واوروبية وعشرات الصحفيين المهتمين بالمجال
وفي هذا السياق، سيتدارس المشاركون في المنتدى العلاقة بين الديمقراطية والأمن والتغير المناخي، وقضايا التمويل البنكي وتحديات وآفاق تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وسبر أغوار اقتصاديات الموانئ باعتبارها بوابات اقتصادية وأمنية، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بالتكوين المهني وعلاقتها بتشغيل الشباب، ومميزات رائدات الأعمال في إفريقيا والعالم العربي، واستعراض التجارب الناجحة والممارسات الفضلى العربية والإفريقية في مجال التنمية المستدامة.
دعت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة عبد المالك. خلال كلمة افتتحت بها المنتدى
إلى “الإستفادة من الطاقات الشبابية والنسوية عبر سياسة خلق فرص العمل وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، بتوفير موارد لتمويل المبادرات الفردية والجماعية وانجاز المشاريع ذات الأولوية للسكان.”
وأضافت بنت عبد المالك أن التشاور مع التجمعات المحلية يعتبر الإطار الأنسب للعمل الاجتماعي والاقتصادي، نظراً لدورها المحوري في إرساء سياسات الانفتاح والتعايش السلمي والاستقرار واستتباب الأمن إذ لا أمن بدون تنمية ولا تنمية بدون أمن.”أ
ن اشغال المؤتمر ستختتم بإعلان "مدن السلام"..
