
قال مدير المركز مدير مركز الطوارئ للصحة العمومية
إنه فور وصول الخبر تم إيقاد بعثة لتقديم العلاجات اقطاع الصحة بمقاطعة باسكنو سجلت 3 وفيات من أصل ثمانية أسخاص، أصيبوا بمرض الدفتريا، وإن التدابير اللازمة تم اتخاذها من قبل القطاع لمعالجة المصابين، وإكتشاف الوضعية العامة للأطفال بالمناطق الريفية المجاورة لفصاله.
وقال ولد اسويلم في كلمة له بثتها وزارة الصحة إن حالات الدفتريا وصلت إلى ثمان حالات و قد تم تسجيل ثلاث وفيات ، وهنالك إجتماع طارئ عقد ليلة الإبلاغ بالحالات الأولى، وبعثة ميدانية وصلت المنطقة لمعالجة المصابين، وزيارة المناطق المجاورة من أجل بلورة تصور عن الوضعية الصحية بالبلدية عموما.
وقال مدير مركز الطوارئ للصحة العمومية إن مرض الدفتريا من بين الأمراض التي يتم التلقيح عنها غير أن وجود بعض المواطنين في مناطق نائية جدا و عدم وعيهم بضرورة التلقيح هو ما يؤدي إلى عدم تحصينهم و بالتالي تعرضهم لمخاطر هذا المرض البكتيري، الذى بلغت نسبة التلقيح منه فى موريتانيا حوالى 95%.
وقال ولد أسويلم إنه لايوجد مرض غامض، وإن القطاع بالتعاون مع الشركاء قرر إرسال فريق لتعزيز جهود المركز الصحي بباسكنو، والمخبر الموجود فيه على وجه الخصوص، والقيام كذلك بمسح فى محيط المنطقة للتأكد من عدم إنتشار المرض، وتقديم العلاج للمحتاجين إليه.
مرض الخناق أو "الدرفتيريا"
يعرف مرض الدفتيريا أو الخُنَّاق (بالإنجليزية: Diphtheria) بأنه مرض تنفسي خطير شديد العدوى تسببه جرثومة الخناق المعروفة باسم البكتيريا الوتدية الخناقية، وقد يصيب هذا المرض الجلد أيضاً. [1]
يتسم داء "الخناق" بتكون غشاء رمادي يغطي منطقة الحلق، وفيه تفرز بكتيريا الوتدية الخناقية سموماً تسبب مضاعفات خطيرة على الجهاز التنفسي، والقلب، والكلى، والجهاز العصبي، كما أنها قد تؤدي إلى الوفاة. [1]
بلغت إصابات الدفتيريا على مستوى العالم 16,000 حالة عام 2018، وفقاً لإحصائيات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، ولكن لحسن الحظ يمكن الوقاية منه من خلال تلقي اللقاح. [1]
اسباب الخناق (الدفتيريا)
تحدث الإصابة بالدفتيريا أو الخناق بسبب الإصابة بعدوى جرثومة الوتدية الخناقية، عادة ما تنتقل العدوى ببكتيريا الدفتيريا بأحد الطرق الآتية: [2]
الاتصال المباشر مع المصاب.
ملامسة الأشياء الملوثة بإفرازات المصاب، مثل الأكواب أو المناشف.
استنشاق الرذاذ الناجم عن عطس أو سعال المريض.
تجدر الإشارة إلى أن مرض الدفتيريا يكون معدياً مدة 6 أسابيع منذ الإصابة بالعدوى، حتى مع عدم ظهور علامات أو أعراض الدفتيريا. [2]
ما هي عوامل خطر الإصابة بالخناق؟
يعد الأطفال دون سن الخامسة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أكثر عرضة لخطر الإصابة بالخناق.
،
وتشمل عوامل الخطورة أيضاً ما يلي: [2]
عدم تلقي اللقاحات وفقاً للمواعيد المجدولة.
السفر إلى دولة لا تلتزم بإعطاء التطعيمات.
الإصابة باضطرابات جهاز المناعة، مثل مرض الإيدز.
العيش في ظروف غير صحية أو أماكن مزدحمة.