كل رؤساء أمريكا على الأقل منذ سنوات الحرب الباردة كانوا ينظرون إلى الإتحاد السوفييتي و معه كتلته الأوروبية الشرقية على أنه العدو. بعد انتهاء الحرب الباردة بداية التسعينات إنتهى الإتحاد السوفييتي و حلت روسيا أو جمهورية الإتحاد الروسي محله. لم تختلف النظرة كثيراً إلى روسيا فهي إبنة الإتحاد السوفييتي و أكبر دوله و لاسيما في عهد الرئيس فلاديمير بوتين.